منتديات شعاع مصمم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التوحيد واقسامه ومعانيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
G1.Bright
Administrators
Administrators
G1.Bright


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 07/04/2011
العمر : 29
الموقع : شعاع مصمم
العمل/الترفيه : الـNـت & الـTــصـMـيـM
المزاج : COOOOL

التوحيد واقسامه ومعانيه  Empty
مُساهمةموضوع: التوحيد واقسامه ومعانيه    التوحيد واقسامه ومعانيه  Icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2011 11:44 am

التوحيد


الله
– سبحانه – واحد في ذاته ، ليس له مثيل ولا نظير ، تعالى عن الصاحبة
والولد ( قل هو الله أحد – الله الصمد – لم يلد ولم يولد – ولم يكن له
كفواً أحد ) [ الإخلاص : 1-4 ] وهو سبحانه متصف بصفات الكمال ، لا يشبهه
شيء من مخلوقاته في صفة من صفاته : ( ليس كمثله شيءٌ وهو السَّميع البصير )
[ الشورى : 11 ] وهو وحده الخالق المحيي المميت قيوم السماوات والأرض ،
ولا يعد مؤمناً من لم يعلم علماً يقينياًً بأن الله متفرد بذلك كله .



لا يكفي التوحيد العلمي ، بل لا بدّ من التوحيد العملي :




تناقض الذين لا يعبدون الله وحده :

والكفرة
من مشركي العرب وكثير غيرهم كانوا يعتقدون بوحدانية الله في الخلق
والإيجاد ، وتفرده في الرزق والإحياء والإماتة والملك ، ولكنهم يرفضون
عبادته وحده دون غيره ، وقصده دون سواه ، وهذا تناقض شنيع ، فالمتفرد
بالخلق والإيجاد هو المستحق للعبادة والخضوع والتعظيم ، وقد أطال القرآن في
مناقشة المشركين وبيان تناقضهم في هذا وبين لهم أن الذي أقروا به من تفرده
بالخلق والرزق ... إلخ يلزمهم بعبادته وإخلاص الدين له .
--------------------------------

(1)
التوحيد الحق : الاعتقاد بوحدانية الله سبحانه في ذاته وصفاته ، ثم عبادته
وحده لا شريك له ، وقد حرف هذا المفهوم ، فزعم قوم أن التوحيد يقتضي نفي
صفات الله ، لأنه يلزم منه بزعمهم تعدد الواجب ، وزعم بعض الصوفية أن
التوحيد الذي أشرنا إليه توحيد العامة ، أما توحيد الخاصة فهو الذي يثبت
بالحقائق ، وزعموا أن هناك توحيد خاصة الخاصة ، وكل ذلك ضلال .


إلا أن هذا التوحيد النظري لا يكفي كي يعد المرء مؤمناً ، بل لا بد من اتخاذه وحده إلهاً معبوداً بالتوجه إليه بالعبادة دون سواه .
لأن
الخالق الرزاق المنعم المتفضل المحيي المميت المتصف بصفات الكمال المنزه
عن صفات النقص هو المستحق أن يُعبَد دون سواه ، فغيره مربوب مألوه لا يملك
لنفسه ضراً ولا نفعاً ، فكيف يعبد من دون الله تعالى ؟
التوحيد


الله – سبحانه – واحد في ذاته ، ليس له مثيل ولا نظير ، تعالى عن الصاحبة والولد ( قل هو الله أحد – الله الصمد – لم يلد ولم يولد – ولم يكن له كفواً أحد ) [ الإخلاص : 1-4 ] وهو سبحانه متصف بصفات الكمال ، لا يشبهه شيء من مخلوقاته في صفة من صفاته : ( ليس كمثله شيءٌ وهو السَّميع البصير ) [ الشورى : 11 ] وهو وحده الخالق المحيي المميت قيوم السماوات والأرض ، ولا يعد مؤمناً من لم يعلم علماً يقينياًً بأن الله متفرد بذلك كله .



لا يكفي التوحيد العلمي ، بل لا بدّ من التوحيد العملي :



تناقض الذين لا يعبدون الله وحده :

والكفرة من مشركي العرب وكثير غيرهم كانوا يعتقدون بوحدانية الله في الخلق والإيجاد ، وتفرده في الرزق والإحياء والإماتة والملك ، ولكنهم يرفضون عبادته وحده دون غيره ، وقصده دون سواه ، وهذا تناقض شنيع ، فالمتفرد بالخلق والإيجاد هو المستحق للعبادة والخضوع والتعظيم ، وقد أطال القرآن في مناقشة المشركين وبيان تناقضهم في هذا وبين لهم أن الذي أقروا به من تفرده بالخلق والرزق ... إلخ يلزمهم بعبادته وإخلاص الدين له .
--------------------------------

(1) التوحيد الحق : الاعتقاد بوحدانية الله سبحانه في ذاته وصفاته ، ثم عبادته وحده لا شريك له ، وقد حرف هذا المفهوم ، فزعم قوم أن التوحيد يقتضي نفي صفات الله ، لأنه يلزم منه بزعمهم تعدد الواجب ، وزعم بعض الصوفية أن التوحيد الذي أشرنا إليه توحيد العامة ، أما توحيد الخاصة فهو الذي يثبت بالحقائق ، وزعموا أن هناك توحيد خاصة الخاصة ، وكل ذلك ضلال .

إلا أن هذا التوحيد النظري لا يكفي كي يعد المرء مؤمناً ، بل لا بد من اتخاذه وحده إلهاً معبوداً بالتوجه إليه بالعبادة دون سواه .
لأن الخالق الرزاق المنعم المتفضل المحيي المميت المتصف بصفات الكمال المنزه عن صفات النقص هو المستحق أن يُعبَد دون سواه ، فغيره مربوب مألوه لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ، فكيف يعبد من دون الله تعالى ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://s-ms.yoo7.com
 
التوحيد واقسامه ومعانيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شعاع مصمم :: الفئة الأولى :: ..{ القــسم الاسلامي ~-
انتقل الى: